وكتب مدير اعلام الحشد الشعبي مهند العقابي في تغريدة على تويتر: "الشخص الذي بالصورة اسمه ليس محمود موسوي، بل كان يعمل ضمن فريق مكتب نائب رئيس هيئة الحشد الامني، شاب مجاهد مخلص، تم تداول صوره من قبل العديد دون التاكد من صحة المعلومة.. الرجاء الانتباه لمثل هكذا اشاعات وعمليات تسقيط".
فيما فندت وكالة أنباء فارس الايرانية المقربة من الحرس الثوري الايراني شائعة تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اخيرا ادعوا فيها بان الشخص الظاهر في صورة مع سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد ابو مهدي المهندس بانه هو الجاسوس الايراني العميل للاستخبارات الاميركية والموساد الاسرائيلي {محمود موسوي مجد} الذي حكم عليه بالاعدام في ايران اخيرا.
وكان المتحدث باسم السلطة القضائية الايرانية غلام حسين اسماعيلي قد اعلن في تصريحه الصحفي يوم امس الثلاثاء عن اصدار حكم الاعدام بحق المدعو {محمود موسوي مجد} العميل لجهاز الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي أي" و"الموساد" الاسرائيلي لتسريبه معلومات عسكرية والكشف عن اماكن تواجد وتحركات سليماني.
وأضاف إسماعيلي أن موسوي مجد أدين بالتجسس على القوات المسلحة الإيرانية "وخصوصا فيلق القدس ومكان تواجد وتنقلات سليماني" لقاء مبالغ كبيرة من كل من جهاز الموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
من جهتها، أصدرت وكالة أنباء السلطة القضائية بيانًا بهذا الخصوص، أكدت فيه أن "أحد اتهامات موسوي مجد الإجرامية هي بيع معلومات تفشي تحركات وأماكن وجود القادة العسكريين في الماضي، بمن فيهم قاسم سليماني"، مشيرة إلى أن موسوي مجد تم اعتقاله في أكتوبر تشرين الأول 2018، أي قبل مقتل سليماني بأكثر من عام، وهو مسجون طوال هذه الفترة".
واثر الاعلان عن هذا النبأ نشر عدد من المواقع والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادعوا فيها بان الشخص الظاهر فيها خلف سليماني والمهندس هو الجاسوس موسوي مجد، في حين ان الشخص المشار اليه هو عنصر عراقي من الحشد الشعبي.