وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي: "وفقا للبنتاغون، فقد شكلت البحرية الأميركية قوة هجومية في البحر الكاريبي. أود أن أقول إن ثلاث مدمرات مصحوبة بسفينة خفر سواحل وطائرات مضادة للغواصات منتشرة هناك. والهدف المعلن عنه بموجب هذه الخطوات هو ضمان سلامة المجال البحري للعملية الذي تقوم بها واشنطن وشركائها.
ولم يكن هناك مثل هذا الانتشار للقوات في المنطقة منذ وقت طويل".
وأشارت إلى أن التقرير المصور الذي نشرته القيادة الجنوبية الأميركية حول تدريب الطاقم العسكري: "يشهد على إعداده للهبوط على متن سفن كبيرة، وليس على اعتراض زوارق صغيرة عالية السرعة، والتي على النحو المعلن وبناء على أهداف الولايات المتحدة، يتم استخدامها في هذه الحالات".
واختتمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، بالقول: "ضم السفن إلى المناورات تزامنت مع ظهور معلومات عن قيام إيران بإرسال ناقلات نفط لإيصال الوقود إلى فنزويلا.
في هذا السياق، تبدو جهود الولايات المتحدة كمحاولة لفرض حصار بحري على فنزويلا. نتوجه إلى زملائنا الأميركيين - هل أنتم مستعدون لتأكيد أن القوات البحرية المنتشرة في حوض البحر الكاريبي والقوات الجوية، ليس لها أي غرض آخر غير تلك المعلن عنها في إطار ما يسمى بعملية القضاء على الأنشطة غير القانونية؟ وسؤال آخر: كيف يمكن لهذه الإجراءات أن تؤثر على سلامة الشحن في المنطقة، بما في ذلك وفي ضوء التزامات الدولية الأميركية ذات الصلة؟".