وفي بيان اصدره امس الخميس على اعتاب يوم القدس العالمي، اعتبر الرئيس روحاني اقامة مراسم نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك، سنة حسنة بالاسم المبارك "يوم القدس" ورمزا لثبات ووحدة وتلاحم المسلمين في الدفاع عن الاهداف الاسلامية.
واكد رئيس الجمهورية بان الشعب الايراني الابي والواعي كان على الدوام رائدا للحركات التوعوية استلهاما من اهداف الثورة وتاكيدات الامام الراحل (رض) في نصرة الشعوب المظلومة في العالم خاصة الشعب الفلسطيني الاعزل "ومادامت قلوبكم ايها الشعب الايراني المتواجد في الساحة دوما متصلة ببحر التعاليم الاسلامية والثورية فان الكفاح ضد الظالمين والدفاع عن المظلومين سيستمر، ذلك لان هذا الحماس وهذه الارادة نابعان من مدرسة عاشوراء الاشراقية والملهمة".
وصرح انه رغم عدم توفر امكانية اقامة مراسم الدفاع عن الشعب الفلسطيني حضوريا في ضوء الظروف الراهنة وضرورة التزام البروتوكولات الصحية (للوقاية من فيروس كورونا) "الا ان المهم والذي يمنح قضية فلسطين وتحرير القدس عمقا ومعنى ويثير الرعب والهلع في قلوب غاصبي قبلة المسلمين الاولى، هو الحضور المعنوي وصلابة الارادات الطامحة لتحرير القدس الشريف والتي لا يساورها ادنى شك في النصرة الالهية في تحرير الاراضي المحتلة".
وحيّا الرئيس روحاني هذا اليوم العظيم والمصيري ووحدة وتضامن الشعب الايراني في هذا اليوم المهم خاصة في المرحلة الحساسة الراهنة التي يسعى فيها الاستكبار العالمي بسلسلة من اجراءات الحظر والتهديدات اللاانسانية واطلاق الحرب الاقتصادية، لاثباط همم الشعب وخلق العقبات امام تحقيق الاهداف الوطنية والاسلامية.
وقال، انني اؤكد مرة اخرى على المبدأ غير القابل للتغيير وهو "القدس عاصمة فلسطين" ولاشك ان الانتصار النهائي هو حليف المجاهدين والصابرين.