البث المباشر

مشاركة واتساب مكتوبة من سعاد آل رحمة

الثلاثاء 12 مايو 2020 - 12:53 بتوقيت طهران
مشاركة واتساب مكتوبة من سعاد آل رحمة

إذاعة طهران-المنتدى الإذاعي: سعاد آل رحمة من البحرين:

قرّب مصابك ياعلي .. ومن المآتم ننحرم 
لا صرخة لا موكب عزاء .. يصرخ ياحيدر بالهضم 
وحشة علينا هالسنة.. ايامك تكون الحلم ياويلي خالي مشهدك..الله يساعد شيعتك
 

انت ابونا ياعلي .. واحنا اليتامى هالسنة 
خاطر لعين بنيتك.. احضر يا راعي الموزمة 
نوقف على بابك علي.. ونقسم عليك بفاطمة
يا حيدر احضر شيعتك.. نظرة دخيل بنيتك 


انته يا ساكن بالغري.. مشتاقة روحي لحضرتك 
اوقف على بابك واصيح.. مهضوم وآنا بذمتك 
واحشني نور ذاك الضريح.. وحشتني حيدر قبتك 
يمتى ازورك ياعلي .. والهم عني ينجلي 
 
نسألكم الدعاء 


💔💔💔😭😭😭
أمير المؤمنين مرآة الله✨

"قد عرفتَ أنَّ الآيات الإلهيّة ماهي إلَّا دلائل على وجود الله تعالى وعلمه وقدرته وحكمته وصفاته الكماليّة الأخرى، فالآية مظهر ووجهٌ لذي الآية، ومن عظمته وقداسته تُكتسب القداسة، ولولا مرآتيّتها له وتجلّيه فيها لما كان لها قيمة أبداً، فالآية كالمرآة تعكس ما يُقابلها، جميلاً كان أو قبيحاً، وكُلَّما صغُرت المرآة وعلاها الغبار الكثيف وتآكلت وبعُدت عن المنظر الخلَّاب ضعُفت عن ذلك ولم تعكس لنا جماله كما هو، فلِحجم المرآة وصفائها وقُربها أثر مباشر وكبير في تجلِّي ما تعكسه بما هو عليه، وما قال أمير العارفين: ((ما لله نبأٌ أعظم منِّي وما لله آية أكبر منِّي))، و: ((أنا الآية العُظمى))؛ وما قلنا في التسليم عليه: ((السلام عليك يا آية الله العُظمى))؛ إلَّا لأنَّه مامن آية ومرآة أصفى ولا أنقى ولا أكبر ولا أقرب إلى الله منهُ عليه السلام".

- سماحة الشيخ عبدالله جوادي آملي (أيّدهُ الله)
- المصدر: أدب فناء المُقرَّبين الجزء 6

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة