واضاف "موسوي"، اليوم الخميس، ردا على التقرير السنوي الصادر عن الخارجية الامريكية بشان "الحريات المذهبية في العالم" : ان هذا التقرير يتضمن مزاعم واهية وعارية عن الصحة ذات الصلة بإيران ولاسيما وضع اليهود في البلاد، وهي مرفوضة لكونها لا تنطبق على اي من الاقليات القانونية والرسمية في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد موسوي على ان نص هذا التقرير يدل على جهل وعدم الفهم الصحيح لوضع حقوق الاقليات الدينية والمذهبية في ايران.
وتابع : ان الادارة الامريكية عمدت للكرة وفي اطار تقريرها الجديد، الى تكرار اتهاماتها الواهية وغير الوثائقية حول وضع حريات المذاهب في الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ بما يؤكد ان نص هذا التقرير يفتقر الى الفهم والدرك الصحيح للوضع في ايران، كما يشير بوضوح الى الاستعانة في اعداده بمصادر غير موثوقة ومناوئة للجمهورية الاسلامية.
واذ فند المزاعم الواهية والمغرضة الواردة في هذه التقرير، وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية نشره من جانب امريكا، تدخلا مدانا في شؤون البلدان الاخرى.
وصرح موسوي : ان هكذا تدخلا سافرا في شؤون الدول وبث تقارير سطحية مناوئه لها، يتم في الوقت الذي يقبع الملايين من الفقراء في شوارع امريكا تحت خط الفقر وبعيدا عن حقوقهم الاولية والخدمات الصحية والعلاجية؛ الامر الذي تحوّل اليوم الى وضع كارثي ومثير للاسى نظرا لازمة كورونا المروعة في هذا البلد والتي اودت بحياة عشرات الاف المواطنين الامريكيين.
وشدد موسوي، قائلا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحرص في اطار الدستور على احترام حقوق الاقليات الدينية والمذهبية وتوفير كافة حقوقهم الوطنية ولاسيما المشاركة السياسية في شؤون البلاد وايضا اقامة كامل طقوسهم الدينية.
واضاف، ان ايران كانت منذ القدم مهدا لتنوع الديانات والاقوام والثقافات واللغات الاصيلة التي اتخذت قبل الاف السنين من هذا البلد موطنا وملجأ لحياتهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، كما انها تشعر اليوم بذات الحلاوة والجمال لهذا التنوع.