وأوضح الوزير لوكالة (سبأ) أن الحالات المصابة بالكوليرا ارتفعت في الفترة الأخيرة إلى 107 آلاف حالة.
وأشار إلى أن زيادة اتساع الجائحة حالياً يرجع إلى العديد من العوامل أبرزها تدفق السيول الذي يرافقها جرف المخلفات من منطقة إلى أخرى بالإضافة إلى ما تسببه السيول من تدمير لشبكات المياه والذي ينتج عنه الاختلاط بمياه الصرف الصحي في العديد من النقاط.
ولفت وزير المياه والبيئة اليمني إلى أن عدم التزام المانحين بتوفير وقود التشغيل بحسب البرنامج الزمني تسبب في توقف العديد مؤسسات المياه عن الضخ بالنظام المؤسسي.
وأكد أن الوزارة لن تألوا جهدا في مواجهة الوباء من خلال الأنشطة الميدانية المنفذة عبر فرق الاستجابة السريعة ناهيك عن التدخلات المرافقة التي يتم تنفيذها بشكل عاجل لتحقيق استجابة المياه والصرف الصحي للحد من وباء الكوليرا وكذا حل مشكلة وقود التشغيل والزام المانحين باستمرار إيصاله.