بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
تحية طيبة لأسرة البرنامج وبعد.
ان الذي يريد أن يتصدى لمسؤولية الإصلاح يجب أن يسعى ان يكون هو أولا صالحا ويصلح علاقاته الأسرية والاجتماعية ففاقد الشئ لايعطيه،
ثانيا:ان تكون نيته لله تعالى وقصده رضاه وان يستمد العون منه سبحانه فإذا رأى الله تعالى صدق نيته مده بالعون والمدد،
وثالثا أن تتوفر فيه صفات أهمها: تقبل النقد وتحمل الأذى النفسي والمعنوي والشخص وأن يمتلك سرعة البديهة واللباقة في الكلام وأن يكون إيجابيا مع الجميع وان تكون له صلة حب مع الناس ويصفي قلبه من الحقد والغل وحب الانتقام فينعكس صفاء نفسه على أفعاله واقواله ويثمر ذلك طاعة وتقبلا ممن ينصحه او يحاول إصلاحه وتذلل له العقبات ولا يشعر بالتعب والهم بل بالراحة والطمأنينة ولو لم يستجاب له لأنه يعمل لمن يعلم النوايا ولايضيع أجر المحسنين.
وشكرا لكم.