وفي مؤتمر صحفي مباشر عقده اليوم الاثنين في مقر رئاسة الجمهورية ، أوضح ربيعي ان كل البرامج والسياسات الخاصة بمكافحة فيروس كورونا تخضع لاشراف وزارة الصحة وخبراء الصحة في البلاد ، وبالتالي فان اي خطوة لرفع القيود لن تتخذ بشكل نهائي دون تأييد الخبراء المتخصصين.
وفي جانب اخر من مؤتمره الصحفي أجاب ربيعي على سؤال بشان تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وقال : ان السياسة الثابتة لايران هي احترام سيادة العراق وتجنب أي نوع من التدخل في الشؤون العراقية أو الدول الاخرى.
وأكد ان ايران تدعم أي قرار نابع من ارادة الشعب العراقي وتتعامل مع العراق كبلد جار تربطها معه العديد من المصالح المشتركة ، كما دعا امريكا الى مراجعة وتصحيح سياساتها الخاطئة في هذا البلد.
وحول الوضع في افغانستان أكد ربيعي ان ايران تؤيد وتدعم أي مسعى يفضي الى تشكيل حكومة مركزية نابعة من ارادة الشعب الافغاني ، معتبرا ان هذا الأمر سيساهم في تعزيز الأمن الاقليمي والعالمي ومكافحة الارهاب.
الدول والمنظمات العالمية ليست ملكا لامريكا
وأكد المتحدث باسم الحكومة الايرانية، أن امريكا ليست في وضع يؤهلها لعرقلة الاجراءات القانونية التي تتخذها المؤسسات والمنظمات الدولية ، لان هذه المنظمات والدول الاخرى ليست ملكا لها لتأمرها وتنهاها.
واضاف ربيعي ان الولايات المتحدة لا تمتلك حق الفيتو ضد قرارات صندوق النقد الدولي ، كما ان الدول الاعضاء في الصندوق يرفضون الاجراءات غير الانسانية لامريكا، مضيفا أن ايران دفعت ولسنوات طويلة حق العضوية في الصندوق ، ولم تتقدم في السابق بطلب أي قرض من الصندوق ، لكن من حقنا ان نستفيد من هذا الحق في هذه الظروف التي يهدد فيها وباء كورونا كل العالم.
وحول الارصدة الايرانية في لوكسمبورغ قال ربيعي ان امريكا حاولت وبحجج واهية تجميد الاموال الايرانية في بنوك لوكسمبورغ ثم مصادرتها لتعويض ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر ، لكن الجهود القانونية للبنك المركزي وجهود الحقوقيين الايرانيين احبطت المزاعم الامريكية ، موضحا ان ايران ادانت هجمات 11 سبتمبر ، كما ان من قام بها واضح ومشخص وهو الارهاب المدعوم من امريكا.
واكد ان ايران تسعى لتحرير باقي ارصدتها من هيمنة الحظر الامريكي لاستخدام هذه الاموال في توفير مستلزمات الشعب من الدواء والغذاء وتطوير القطاع الزراعي.