وأكدت الصحيفة أن غالبية الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد في الولاية الهندية الجنوبية قادمة من دول الخليج الفارسي، خاصة دولة الإمارات، مشيرة في الوقت ذاته إلى إنه تم تسجيل 14 إصابة بفيروس “كورونا” في كيرالا، يوم الثلاثاء، وكان بينهم 8 حالات قادمين من دبي.
والإثنين، قال رئيس وزراء ولاية كيرالا “بيناراي فيجايان”، إنه تم تسجيل 30 إصابة بالفيروس بالولاية بينهم 27 حالة عائدة من دبي.
والأحد تم تسجيل 19 إصابة بـ”كورونا” بالولاية الهندية ذاتها، بينهم 9 حالات قادمة من دبي، مشيرا إلى أن الإصابات تتركز وسط العائدين من منطقة نايف.
وتابعت الصحيفة، أنه حتى مساء الثلاثاء فإن هناك 105 حالة إصابة بفيروس كورونا في ولاية كيرالا، مشيرة إلى أنه معظم الإصابات لأشخاص عائدين من منطقة نايف في دبي، حيث يديرون شركات منسوجات صغيرة ويعيشون في مساكن ضيقة.
ونقلت الصحيفة عن أحد العائدين من دبي إلى ولاية كيرالا وأصدقائه قولهم إن الوضع الذي يتكشف أمر مخيف للغاية.
ونقلت الصحفة عن أحد العائدين قوله إنه مصاب بـ”كورونا”، ويتحدث من قرية Eriyaal بالقرب من كاساراجود، مشيرا إلى أنه عاد إلى من دبي في 11 مارس، وكانت نتيجة الفحص الذي أجراه في 19 مارس إيجابي وتم عزله.
وخلال الأيام الثمانية ما بين عودته واكتشافه للفيروس، حضر أعراس ومسابقات لكرة القدم، كما احتضن وصافح اثنين آخرين، وهما الآن يخضعان للحجر المنزلي، وقد عرض سفر هذا العائد من دبي واجتماعاته الكثيرين في كاساراجود والمنطقة المجاورة لمخاطر عالية.
وذكرت الصحيفة أن العائد المصاب كان يشاركه 10 أشخاص في غرفة سكنه بدبي، وذهب العديد منهم إلى كاساراجود في الأيام القليلة التالية، وبينما عاد البعض إلى منازلهم مباشرة، فضل آخرون الخضوع لإجراءات صحية.
وأوضحت الصحيفة أن الذين عادوا إلى منازلهم نقلوا الفيروس لأقاربهم وجيرانهم.
وذكر أخصائي اجتماعي في الإمارات أن الوضع في نايف سيكون تهديدا حقيقيا للهند والإمارات، مضيفا أن الآلاف يعيشون في منطقة نايف وحولها، ومن المؤكد أن تفشي الفيروس سيحدث في تلك النقطة.
وفي هذا الصدد نقلت الصحيفة عن أحد العاملين الذين يتواجدون في دبي قوله إن الإمارات تخفي الأرقام الحقيقية.