وفي رسالة تهنئة الى قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي ـ بمناسبة حلول ذكرى ميلاد الامام الحسين (ع) ويوم الحارس في الثالث من شعبان، قال اللواء باقري: لقد وصل الحرس الثوري اليوم الى مستوى من الاقتدار والتأثير الاستراتيجيين بحيث أغضب بشدة جبهة أعداء الثورة، وخاصة النظام الاميركي الإرهابي المستكبر، حتى انه في مواجهة الصراعات الضارية، اصبح يواجه الاذلال والعجز.
واضاف: تشهد الذاكرة التاريخية والأحكام الموضوعية الأصيلة، كما ان الحرس الثوري ولد من رحم الثورة عشية الأحداث الصعبة التي أدت الى انتصار الثورة الإسلامية في 111 شباط /فبراير 1979، بإرادة القائد الإلهي والحكيم والحصيف (الامام الخميني "رض") في يوم الثورة الإسلامية، كما خلق الحرس الثوري أهم الفرص لتقدم الثورة ونموها، وتطور البلاد وتحقيق تطلعات وأمال الشعب الإيراني في أوقات الأزمات الصعبة والمظلمة والمجهولة وغير المعروفة والاحداث الفظيعة، بحيث تنتشر مظاهرها الآن: رسالة الشعب الايراني في المطالبة بالعدالة والمقاومة ومقارعة الاستكبار على الساحة الدولية، ونشهد كل يوم أزدهار براعم المقاومة وتزايد الغضب ضد نظام الهيمنة والصهيونية، وخاصة رفع راية مقارعة اميركا في كل مكان في الجغرافية الإنسانية.