وقال الحموي في تصريح صحفي، الخميس، بعد يوم من زيارته إلى دمشق حيث التقى نظيره السوري محمد سامر الخليل، إن هذه الزيارة كانت "جيدة"، مضيفا أنها "وضعت أطراً عامة للحوار، ولم نتفق بعد على قوائم سلع محددة، ولم نبحث التفصيلات، ولم يكن هناك اختلاف على أي ملف".
وأكد الوزير الأردني أن لجانا فنية مشتركة ستبحث في اجتماعات لاحقة تفاصيل وضع أسس لحل القضايا العالقة، بما في ذلك ملف قوائم السلع المحظورة بين البلدين.
ولفتت مصادر إلى أن هذه الزيارة التي تعد الأولى من نوعها لمسؤول حكومي أردني إلى دمشق منذ اندلاع الحرب السورية تأتي على خلفية فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية إضافية على الحكومة السورية.
وقال وزير الصناعة والتجارة الأردني تعليقا على هذا الأمر: "نحن واعون للقواعد الدولية المتعلقة بهذا الموضوع، وننظر إلى المصالح الأردنية في ظل الوضع الاقتصادي الداخلي".
وأكد بيان مشترك صدر عن طرفي الاجتماع رغبة دمشق وعمّان في تنمية العلاقات الثنائية وتذليل العقبات أمام الارتقاء بمستواها، مشيرا إلى أن اللقاء تناول مستقبل العلاقات الاقتصادية بين الدولتين وسبل تطويرها.