وأعلن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية "أن قيام عدد من المسؤولين الأميركيين بالتسلل إلى الأراضي السورية في محافظة إدلب بشكل غير مشروع ما هو إلا تكريس لحقيقة أن الإدارة الأميركية تعتبر نفسها فوق القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة التي تؤكد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها".
وأضاف: "هذه الخطوة الأميركية التي تمت بالتواطؤ مع النظام التركي تكشف وتؤكد مجدداً الدور التخريبي للولايات المتحدة في دعم العدوان التركي وتعقيد الأوضاع في سوريا، وسعيها التغطية على جرائم المجموعات الإرهابية والحيلولة دون اندحارها بشكل كامل بعد الإنجازات الميدانية للجيش العربي السوري".
وتابع: "الجمهورية العربية السورية إذ تشجب وتدين بأشد العبارات سلوك اللصوصية وقطاع الطرق الذي تنتهجه الإدارة الأميركية والنظام التركي فإنها لا تستغرب تسلل المسؤولين الأميركيين بهذه الطريقة بعد أن قاموا بتقديم كافة أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية بما فيها نقلهم إلى سوريا تحت جنح الظلام في انتهاك فاضح لكافة قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب".