ووجّه أبو حمزة، خلال كلمة له في حفل تأبين الشهيد محمد الناعم شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، التحيّة إلى فصائل المقاومة وأذرعها العسكرية التي كانت على تواصل دائم مع السرايا وعلى رأسها كتائب القسام.
وأكّد أنّ "بأس الصادقين" جاءت في إطار سلسلة عمليات المقاومة، "ولن تكون آخر الجولات مع الاحتلال"، مشدّدًا على أنّ جذوة الصراع على أرض فلسطين ستبقى مشتعلة رغم كل المؤامرات.
وأضاف الناطق باسم سرايا القدس بالقول: إنّ "أي فعل مقاوم في أي وقت وأي مكان وتحت أي ظرف أو تعقيد سياسي هو فعل مشروع، ويحظى بإسناد شعبي وإجماع مقاوم"، عادًّا أنّ المواجهة أكّدت ثبات وترسيخ معادلة القصف بالقصف والدم بالدم مع الاحتلال.
وحيّا "أبو حمزة" جماهير شعبنا على صمودهم في وجه العدوان الإسرائيلي رغم كل ما تعانيه من ألم ووجع.
وشهد قطاع غزة جولة تصعيد عقب قتل الاحتلال المقاوم من سرايا القدس الشهيد محمد الناعم فجر 23 فبراير/شباط قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثمانه الطاهر واختطافه.
وردّت المقاومة على الجريمة الإسرائيلية بقصف مدينتي عسقلان ونتيفوت و"غلاف غزة" بأكثر من 50 صاروخًا، في حين قصف الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة، وموقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد مقاومين اثنين من السرايا في العاصمة السورية.
وبعد اتصالات مصرية وأممية عاد اتفاق التهدئة بين المقاومة والاحتلال إلى السريان، مساء الاثنين، حيث أكّدت الجهاد الإسلامي أنّها ملتزمة بالاتفاق ما التزم الاحتلال به.