وفي حديثه خلال الاجتماع الثاني والعشرين للشرطة الاجتماعية والشرطة المتخصصة بالمحافظات، قدم العميد حسين اشتري التهنئة بولادة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام والإمام الخميني (رض)، وحيا ذكرى شهداء الثورة الاسلامية والدفاع المقدس وشهداء الامن الداخلي والمدافعين عن المراقد المقدسة، ولفت الى ان قوى الامن الداخلي تتحمل مسؤولية جسيمة وتنفذ مهام عديدة فضلا عن مهامها العادية، تواجه في بعض الاحيان حوادث غير متوقعة من قبيل بعض اعمال الفوضى والشغب.
وصرح انه خلال الاجتماعات يتم التأكيد على قائد ورؤساء الشرطة المتخصصة ان يتحلوا بدرجة عالية من الابداع والامساك بزمام الامور والاستعداد، وبحمد الله فإن هذه الوتيرة تشهدا نموا جيدا.
وأضاف مخاطبا قادة الشرطة، ان افضل عمل يمكنكم فعله للشعب وتوجيه صفعة قوية للعدو، هو ان تخدموا الشعب، وان تبقوا الأمل لديهم، وقال: ان مسؤولية الامن العام تقع على عاتق قوى الامن الداخلي، وان زملاءنا يقدمون الخدمات للشعب، ومن الضروري توفير تغطية إعلامية لهذه الخدمات بشكل دقيق.
وأكد ضرورة ان تتحلى الشرطة بالاقتدار المصحوب بالرأفة والرحمة والعدالة، الاقتدار في التعامل مع الاشخاص الذين يتطاولون على حقوق العامة، في حين يجب ان يكون التعامل بالرافة والرحمة مع عامة الناس.
وشدد على ان أمن المواطنين يمثل خطاً أحمر بالنسبة للشرطة، قائلا: لا نجامل أحداً فيما يتعلق بأمن الشعب والبلاد، واذا تمرد أحد على القوانين فمن المؤكد سنتصدى له.