واضاف حسيني، ان الصاروخ سيمرغ والقمر الصناعي ظفر هما من المشاريع البحثية مشيرا الى ان قرار الإطلاق وموعده يعتمدان على تهيئة جميع الظروف.
واكد ان النجاح في الإطلاق يعتبر إنجازًا كبيراً معرباً عن امله بنجاح عملية الاطلاق وبدء مرحلة جديدة من تطور ايران في هذا المضمار.
علما ان صاروخ سيمرغ محلي الصنع وانتج علي ايدي الاخصائيين في مؤسسة صناعات الجو - فضاء بوزارة الدفاع الايرانية، وقادر على حمل اقمار اصطناعية تزن 250 كيلو غراما و وضعها في مدار 500 كليومتراً حول الكرة الارضية.
ويتولى قمر ظفر الصناعي ثلاث مهام هي التصوير وتخزين المعلومات وارسالها وقياس الاشعاعات الفضائية على مدى 3 أعوام وصنع وفق نموذجين هما ظفر 1 وظفر 2 على يد المختصين والخبراء في جامعة ايران للعلوم والتكنولوجيا بطهران.
ويبلغ وزن قمر ظفر الصناعي 113 كيلوغراما ويعد الاكثر تطورا مقارنة بالاقمار الصناعية التي اطلقتها منظمة الفضاء الايرانية على مدى الاعوام الماضية. وفترة مهمته 1.5 عام وهو يحظى بامكانية التصوير الملون بجودة اعلى من القمر الصناعي السابق "نويد" المصنع من قبل الجامعة ذاتها ويحظى بدقة وضوح اقل من 25 مترا.