ولدى استقباله السبت السفير السوري في طهران محمود عدنان، دان أمير عبداللهيان اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني على يد الحكومة الأميركية المتمردة وصرح، ان الشهيد سليماني الى جانب الحكومة والشعب السوري، سطر سجلا ناصعا في ساحة مكافحة الإرهاب أدى إلى استقلال سوريا وتحريرها من قبضة الإرهابيين.
وأعرب عن تقديره لمشاعر التعاطف وبرقيات عزاء السلطات السورية والمشاركة السورية الحاشدة في مراسم تأبين الفريق الشهيد قاسم سليماني.
وأكد ترحيب مجلس الشورى الإسلامي تبادل الوفود واستمرار الحوار بين نواب برلماني البلدين.
وأعرب المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون السياسية عن أمله بتسوية الأزمة في إدلب في القريب العاجل التي جاءت نتيجة تواجد الإرهابيين في هذه المنطقة، وأن تعود إدلب الى كنف الشعب السوري والحكومة المركزية في دمشق.
الى ذلك، أعرب السفير السوري في طهران عن خالص تعازيه باستشهاد الفريق الشهيد قاسم سليماني؛ مؤكدا ان دور محور المقاومة في المنطقة لن يتقلص بعد استشهاد الفريق قاسم سليماني وان الجمهورية الاسلامية الإيرانية قد أثبتت جيدا بأنها قادرة على تحويل جميع الأزمات الى فرص.
وفيما ثمن الدور الهام والبناء لسماحة قائد الثورة الإسلامية وحنكته، وتدابير المسؤولين الإيرانيين أضاف السفير السوري، ان الجمهورية الإسلامية طالما ذللت المصاعب وخرجت في نهاية المطاف منتصرة من مختلف الساحات السياسية والدولية.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء آخر التطورات الإقليمية والدولية فيما يخص القضايا ذات الإهتمام المشترك في المجالات السياسية، والاقتصادية، وناقشا سبل تعزيز التعاون الاقليمي والبرلماني بين البلدين.