وذكر الموقع الصهيوني أن مجموعة "إن إس أو" ومقرها مدينة هرتسليا طورت برنامج "بيغاسوس" الخاص بالتجسس والمثير للجدل، مشيرا إلى أن هذا البرنامج التجسسي يحول الهواتف الذكية إلى أجهزة تنصت.
ونقل الموقع عن شركة "سيتيزن لاب" ومقرها تورينتو الكندية قولها إنها على ثقة كاملة باستخدام التكنولوجيا الصهيونية في "التجسس على عمر عبد العزيز"، وهو معارض سعودي يبلغ ۲۷ عاما، وطلب اللجوء في كندا.
المجموعة الصهيونية المنتجة لهذا البرنامج التجسسي، شددت في الماضي على أنها تشترط على عملائها استخدام منتجاتها فقط ضد الجريمة والإرهاب، نافية أي مسؤولية عن انتهاك الحقوق المدنية من جهة الحكومات باستخدام برامجها.