وأكدت الحركة، في بيان لها الثلاثاء، أن "بقية أبناء شعبنا هم مشاركون في الحملة بالوصول لمساجدهم، والمشاركة في أداء الصلاة والدعاء للأقصى والمرابطين".
وعدت حماس أن حملة الفجر العظيم جددت الأمل في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني؛ "فهذا العشق للأقصى الذي أخرج الآلاف من بيوتهم في قسوة البرد يعبر عن تمسك شعبنا بحقوقه في الأقصى، واستعداده الدائم للدفاع عنه في كل الظروف".
وشددت على أن الرباط في الأقصى والدفاع عن بقية المساجد المهددة بالتهويد يعدُّ أولوية وطنية ودينية؛ لأن الحفاظ على المقدسات جزء من معركة الحفاظ على هوية الأرض ومنع تهويدها.
ورأت الحركة في هذا الجهد الشعبي المبارك الذي انطلق من مدينة الخليل بالصلاة في المسجد الإبراهيمي، وامتد لساحات الأقصى وعموم مساجد فلسطين، من بشريات هذه الأرض المباركة، فكل محاولات الاحتلال لفرض التهويد على مقدساتنا وأرضنا ستفشل.