وفي تصريح ادلى به اليوم الثلاثاء قال العميد حاتمي، انه وبغية تحقيق الاقتدار لابد من توفير جميع مقوماته ومنها الاقتصادية والثقافية والعلمية والدفاعية والعسكرية، وفي الحقيقة فان القدرة الدفاعية توفر قدرة المقاومة والصمود امام مطامع الاعداء ونصبح في ظل ذلك قادرين على الدفاع عن المصالح الوطنية.
واضاف، ان العدو جمع كيده للقضاء على استقلال الجمهورية الاسلامية الايرانية لذا فان الجمهورية الاسلامية إما ان تتخلى عن استقلالها وإما ان تتقدم في جميع العناصر الباعثة على الاقتدار لصون استقلالها.
واعتبر، الدفاع الاستراتيجي في جميع المستويات احدى الاولويات الرئيسية لوزارة الدفاع واضاف، ان الرصيد البشري الاستراتيجي والاسلحة الاستراتيجية امران مكملان لاحدهما الاخر للدفاع الاستراتيجي.
وفي اشارته الى تاريخ عداء اميركا للشعب الايراني العظيم قال العميد حاتمي، ان المؤامرات الثقافية والاقتصادية واثارة الازمات الاجتماعية وفرض اجراءات الحظر وخلق الارهابيين في المنطقة وبالتالي اغتيال قائد الاسلام الشهيد قاسم سليماني، تاتي كلها في سياق إضعاف الجمهورية الاسلامية ومن ثم دحرها في الجبهة العسكرية، لانه لو كانوا يشعرون بذرة من التفوق العسكري تجاه الجمهورية الاسلامية لما استخدموا سائر اساليب الاطاحة ضد الشعب الايراني العظيم اطلاقا.
واعتبر، ان هدف نظام الهيمنة من تاسيس ونشر الجماعات الارهابية في المنطقة هو القضاء على الاسلام وبالتالي الجمهورية الاسلامية الايرانية واضاف، لله الحمد ان مؤامراتهم فشلت بفضل تضحيات ابطال محور المقاومة والقيادة المقتدرة للفريق الشهيد قاسم سليماني.
ايران سترد على اي تهديد وفي اي مستوى كان
واكد وزير الدفاع بان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبناء على اقتدارها الذاتي سترد على اي تهديد وفي اي مستوى كان، ووفقا للتدابير الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية الداعية لتحقيق الاقتدار فاننا نعتبر هذه الاستراتيجية واجبا علينا تحقيقه.
المنجزات الجوية
وفي جانب اخر من حديثه اشار وزير الدفاع الى الانجازات الباهرة التي تحققت خلال العامين الماضي والحالي وقال، ان المقاتلة النفاثة "كوثر" والطائرة التدريبية النفاثة المتطورة "ياسين" والمحرك الوطني "اوج" للمقاتلات النفاثة، تعد من ابرز الانجازات التي تحققت خلال فترة مسؤولية المدير التنفيذي السابق لمنظمة الصناعات الجوية بوزارة الدفاع العميد عبدالكريم بني طرفي.