وأوضحت ميركل أن المؤتمرين "تحدثوا عن ضرورة أن يبحث مجلس الأمن الدولي الوثائق (التي تم تبنيها في برلين) مرة أخرى ويصادق عليها".
ودعا البيان الختامي لمؤتمر برلين "جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أنشطة تؤدي إلى تفاقم النزاع أو تتعارض مع حظر الأسلحة الأممي أو وقف إطلاق النار، بما في ذلك تمويل القدرات العسكرية أو تجنيد المرتزقة.
كما دعا البيان مجلس الأمن الدولي إلى فرض "عقوبات مناسبة على الذين يثبت انتهاكهم لإجراءات وقف إطلاق النار"، وضمان تطبيق تلك العقوبات.
وانعقد المؤتمر برعاية الأمم المتحدة بعد أن أعلن كل من "الجيش الوطني الليبي" وحكومة الوفاق الوطني التزامهما بوقف إطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل 12 يناير، استجابة لمبادرة تقدم بها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان.