أكد تحالف الفتح، إن “الاعتداء السافر من قبل القوات الأمريكية على القوات الامنية والذي استهدف اللوائين ٤٥ و٤٦ في الحشد الشعبي في منطقة القائم هو اعتداء على السيادة الوطنية وعلى الكرامة العراقية التي تأبى المساس بها وان هذا الفعل الإجرامي المتغطرس سيجابه برفض عراقي مستعد لخوض اَي تحد يتعلق بكرامته وسيادته” .
واضاف: “اننا في تحالف الفتح اذ ندين بقوة هذا الاعتداء السافر على السيادة الوطنية ندعو جميع القوى الوطنية والكتل السياسية في مجلس النواب الى اتخاذ قرار عاجل وجريء يقضي بمطالبة الحكومة إخراج كافة القوات الأجنبية من الأراضي العراقية هذه القوات التي اضحى وجودها خنجرا في خاصرة الوطن”.
بدوره قال القيادي في تيار الحكمة الوطني فادي الشمري في تغريدة على حسابه في “تويتر” إن “التصعيد الامريكي على الحدود الغربية واستهداف الابطال المرابطين من قطعات الحشد الشعبي جريمة وقحة تستلزم التوقف عندها”.
واضاف: “نحن شعب يسعى الى السلام ولسنا تواقين للحروب لكننا لانقبل مطلقا ان يهددنا او يستهدفنا احد تحت اي ذريعة. الرحمة والخلود لشهداء جيشنا وحشدنا الشعبي”.
دعوات لعقد جلسة طارئة للبرلمان
بالسياق طالب النائب عن كتلة الحكمة النيابية، علي الحميداوي، بعقد جلسة طارئة للبرلمان لمناقشة تداعيات القصف الامريكي الذي طال عدد من مقار الحشد الشعبي في القائم، مشيرا انه” في ظل الاوضاع الحالية وماشهدته البلاد من انتهاكات واضحة وصارخة قامت بها القوات الاميركية ضد قواعد لقوات عراقية تابعة للحشد الشعبي في مدينة القائم وعلى الشريط الحدودي مع سوريا”.
كما أدانت حركة ارادة، القصف الامريكي لقوات الحشد الشعبي العراقية، مبينة ان “القصف يتنافى مع مبدأ السيادة واحترام البلدان ويتنافى مع الاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين”.
ودعت الحركة “جميع القوى الوطنية الى رفض هذا السلوك الذي يستهدف مؤسسة عراقية خاضعة لأمر القائد العام للقوات المسلحة”.