واشارت الحركة في بيان لها الاحد الى ان “الانتخابات ليست المدخل الحقيقي لاستعادة التوافق وأن المدخل لذلك يتمثل في ترتيب البيت الداخلي وبناء المرجعية الوطنية لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الحقيقي ومقاومة الاحتلال وافشال مشاريع التسوية وتصفية حق العودة إلى فلسطين”.
وحذرت الحركة في ختام اجتماعات الدورة الثانية لمكتبها السياسي “من احتمالية أن تكون الانتخابات وصفة لتكريس الانقسام لتحقيق رغبة الاحتلال وعملائه في جعلها مدخلا للانفصال بدلا من وحدة الصف الوطني”.
واعتبر المكتب السياسي للحركة أن “استمرار مقاومة ومشاغلة الاحتلال تعتبر أحد الوسائل الضاغطة على اسرائيل والمجتمع الدولي لإجباره على رفع هذا الحصار وفتح المعابر أمام الشعب المحاصر في قطاع غزة، مؤكدا استمرار المقاومة والجهاد ضد المشروع الاسرائيلي الذي تدعمه الادارة الأمريكية والمضي قدما في مشروع تحرير الأرض الفلسطينية من دنس الغزاة”، ولفت الى أن “مقاومة شعبنا غير خاضعة للمساومة أو التراجع”.
وأكد المكتب السياسي حرصه الشديد على “ترتيب الوضع الداخلي وضرورة تعزيز الشراكة وازالة أسباب الفرقة والاختلاف كرافعة لمشروع تحرير ومقاومة الاحتلال والعودة إلى فلسطين كاملة غير منقوصة”، وشدد على “رفض كل مشاريع التسوية أو الاعتراف بشرعية الاحتلال على أرض فلسطين”، ودعا الى “تعزيز العلاقة مع قوى المقاومة على الساحة الفلسطينية بشكل خاص ومع قوى المقاومة في لبنان وكافة الأقطار العربية والاسلامية”، وشدد على “تحرير الأسرى والعمل على اطلاق سراحهم من قيد الاحتلال”.