وأفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، بأن السيسي أجرى، اليوم السبت، اجتماعا مع أعضاء في الحكومة، تطرق إلى عدد من الموضوعات في أجندة السياسة الخارجية، من بينها "تطورات الأوضاع السياسية على المستويين الدولي والإقليمي، في ضوء التحديات التي تهدد أمن المنطقة، وسبل مواجهتها بما يحفظ ويصون أمن مصر القومي".
وتمت في هذا الإطار، حسب البيان، "مناقشة مستجدات الأوضاع في ليبيا وسبل تسوية الأزمة على نحو شامل ومتكامل يتناول كافة جوانبها وليس أجزاء منها، وبما يسهم في القضاء على الإرهاب، ويحافظ على موارد الدولة الليبية ومؤسساتها الوطنية، ويحد من التدخلات الخارجية غير المشروعة".
وجرى الاجتماع في الوقت الذي كثف فيه الرئيس المصري اتصالاته الخارجية ردا على نية تركيا إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا دعما لحكومة الوقاف الوطني المعترف بها دوليا بقيادة، فايز السراج، والتي تخوض مواجهة مع "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير، خليفة حفتر، المدعوم من مصر، في معركة العاصمة طرابلس.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس الماضي، أنه من المتوقع أن ترسل بلاده قوات عسكرية إلى ليبيا تلبية لدعوة من قبل حكومة الوفاق وبعد أن تتم الموافقة على هذا الأمر من قبل برلمان تركيا في 8 يناير المقبل، وذلك في إطار مذكرة التفاهم حول تعزيز التعاون الأمني العسكري بين الجانبين.