وفي ملتقى أقيم مساء الخميس في مدينة كردكوي بمحافظة كلستان شمال شرق ايران لاحياء ذكرى الشهداء، قال العميد شريف، ان جهود وخطط اميركا وحلفائها الاقليميين مبنية على توفير الامن النسبي للكيان الصهيوني لربما يزيدون ولو جزءا يسيرا الى عمر هذا الكيان المزيف.
واضاف، ان عجز الكيان الصهيوني اليوم لا سباق له منذ تاسيسه قبل 70 عاما وهو الان على اعتاب الانهيار لذا فان اميركا تركز كل طاقاتها لتثبيته في المنطقة.
واردف، ان تصريحات قادة الكيان الصهيوني حول القدرات العسكرية فارغة اذ ان هذا الكيان كان يتحدى جميع جيوش الدول العربية في المنطقة ويتعدى عليها الا انه اليوم يقف عاجزا متخبطا امام هجمات الجهاد الاسلامي وحماس الصاروخية.
وأشار الى منجزات الثورة الاسلامية على مدى الاعوام الاربعين الماضية كالاقتدار والامن والاستقلال المتاتية من المقاومة والجهود الدؤوبة في التصدي للدسائس والمؤامرات واضاف، ان العدو يبذل كل جهوده للتعتيم على المنجزات والقدرات المتحققة للبلاد على مدى الاربعين عاما من عمر الثورة وتضخيم ادنى حالة من الضعف والنقائص.
وتابع العميد شريف، إن بقايا نظام بهلوي المقيت والمنافقين (زمرة خلق الارهابية) عمي البصيرة والزمر البغيضة مثل كوملة، تسعى لتضخيم الضغط الاقتصادي الاميركي على الشعب الايراني لربما تعثر على طريق لعودتها الى الساحة الا ان هذا الشعب العارف للعدو ومن خلال اتباعه المطلق للقيادة سوف لن يترك ادنى فرصة لهذه البقايا السياسية منتهية الصلاحية.
وفي الأشارة الى احداث الشغب الاخيرة في البلاد قال، لقد اراد العدو سوق الاحتجاجات الاقتصادية نحو الاحتجاج ضد الدولة الا ان يقظة الشعب والقيادة احبطت هذا المخطط.