ووفق دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، فقد اقتحم 189 مستوطنًا باحات الأقصى من باب المغاربة وقامت بإغلاقه، بينهم 15 طالبا من المعاهد والجامعات اليهودية وعضو الكنيست الإسرائيلي شارين هاسكل، ونفذوا جولات استفزازية.
ويدعو المستوطنون لتصعيد عمليات الاقتحام للأقصى، تزامنا مع عيد "الحانوكاه" العبري، الذي يستمر لأسبوع.
من جانبها دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، التي كان آخرها سماح شرطة الاحتلال لعضو كنيست باقتحام الحرم الشريف، واستمرارها بادخال مجموعات المتطرفين إليه.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز، رفض هذه الانتهاكات المتواصلة التي تمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وانتهاكا لالتزامات الكيان الإسرائيلي بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وفقاً للقانون الدولي.
وحذر من مغبة استمرار هذه الانتهاكات التي لا تساهم إلا بزيادة التوتر والاحتقان، وطالب بوقفها، وباحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني، مشدداً على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة للمسلمين فقط.