وقال موسوي، في كلمته خلال مراسم تكريم ذكرى شهداء الطائفة الارمنية في طهران امس الاحد، إنه تعبيرا عن احترامنا لتضحيات المقاتلين والمضحين والاحرار والشهداء وجميع أسر الديانات السماوية في البلاد ننهض ونرفع القبعات.
واضاف إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قدّمت، خلال مرحلة الدفاع المقدس (حرب السنوات الثمانية التي شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات)، صورة فريدة تعبر عن القيم السامية لجميع شعوب العالم، وإن أول شهيد أرمني سقط في مدينة بيرانشهر الحدودية/غرب ايران/ حتى آخر شهيد في الدفاع المقدس لعب كل منهم دورًا مؤثرًا في صنع هذه اللوحة الرائعة.
وأضاف: إن الموقف الأبوي والعاطفي لقائد الثورة حيال الطائفة الأرمنية يؤكد احترامه العميق لمواطنيها.
وأشار إلى زيارته لعائلة شهيد أرمني في العام الماضي، موضحاً: إنني التقيت بمواطن أرمني كان أسيرا في الحرب وأورد ذكريات جميلة للغاية خلال دقائق معدودة والتي يمكن أن تشكل باعثاً لانتاج العديد من الأفلام السينمائية الممتازة.
ولفت اللواء موسوي إلى أن الاسلوب الطيب والسلوك المتميز للطائفة الأرمنية في مرحلة الدفاع المقدس لن تنسى حيث كان المواطنون الأرمن يقدمون مختلف الخدمات ومنها صيانة وإصلاح العربات.
وفي الختام نوه القائد العام للجيش الايراني الى ان تماسك الشعب ووحدته في مواجهة الأعداء سيؤدي في النهاية إلى الإطاحة بهم "إذ أن أعدائنا لم يجنوا شيئا من مؤامراتهم طيلة 40 عاما".