وذكرت صفحة "صالح محمد العراقي" في منشور لها على "فيسبوك" امس، 12 كانون الأول 2019، إنه "خلال 48 ساعة اذا لم يتم تقديم الفاعلين الارهابيين، فعلى القبعات الزرق الانسحاب من سوح التظاهرات في بغداد".
وقد افادت الشرطة العراقية وشهود عيان ان متظاهرين غاضبين هاجموا شابا وقتلوه وثم مثلوا بجثته وعلقوه على عمود إشارة مرورية وسط بغداد، في تصرف قد يسىء إلى الحركة الاحتجاجية التي تقدم نفسها على أنها "سلمية".
وبحسب مصادر الشرطة فإن شجارا اندلع بين شاب يبلغ من العمر 16 عاما وعدد من المتظاهرين قرب ساحة الوثبة القريبة من ساحة التحرير، مركز الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقام متظاهرون، يتهم بعضهم الشرطة بعدم حمايتهم من "المندسين" بإضرام النار في منزل الشاب المجاور للمكان، بحسب الشرطة التي بدت عاجزة عن التدخل.
وأشار مصدر محلي أن المتظاهرين لم يسمحوا للقوات الأمنية بالدخول لحمايتهم من المندسين وهنالك قوات متواجدة لكنها غير مسلحة بالتالي ليس بإمكانها السيطرة على الوضع هناك وبدورهم متظاهروا ساحة التحرير أعلنوا براءتهم من مفتعلي أحداث ساحة الوثبة.