بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آله
معادلة تحييد سلاح الجو.. سمائنا لم تعد مستباحة
يوم تلو الآخر تثبت القوة الصاروخية اليمنية قوتها بكل جدارة، فعل موجع لدول العدوان في أرض الواقع، كما أثبتت تحكمها بزمام أمور المعركة سواء في البر أو الجو، وهذا ما أكد عليه الجيش اليمني بعد إسقاط طائرة تجسسية لقوى العدوان في أجواء منطقة الكسارة قبالة نجران فمعادلة تحييد سلاح الجو قد أصبحت سارية المفعول، والجو اليمني لم يعد مستباحا بل أن هذه المعادلة قد قلبت أوراق الطاولة حيث أصبحت سماء دول العدوان مباحة للطيران المسير، يخترقها ان شاء بكل سهولة ، بينما طائرات العدوان المتعربدة أصبحت اليوم تحت خط الخطر المحدق إذا ماتجازوت خطوط سماء اليمن.
كما أن هذه المعادلة ليست محسوبة على تحييد سلاح الجو فقط بل أن لها أثرها في واقع الصراع بشموليته سواء عسكري أم سياسي، وستصنع الأضطرابات في أوساط دول التحالف كما زرعت من قبل.
فهذه المعادلات التي حققها "اليمن" رغم الحصار والازمات تعتبر خط نصر ومكسب لصالح الشعب اليمني في ظل مكابرة مكشوفة لدول العدوان التي باتت مكسورة الجناح.
فماذا بعد الخطوة المميزة للقوة الصاروخية!؟ هل سيتوقف سلاح الجو لدول العدوان عن التعربد في الأجواء اليمنية؟ أم أنهم سيختارون لطائراتهم السقوط كما أختاروا لمنشآتهم الحيوية وحقولهم النفطية الدمار عندما تجاهلوا التحذيرات المتتالية للقوة الصاروخية اليمنية!!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم السيد / عبدالله عبدالمطلب المأخذي