ولفتت المصادر لقناة الميادين إلى أن الأسلحة التي وصلت عبر الطائرات إلى منطقة كردستان العراق، والتي تنبّئ بدخول إماراتي إلى الملف الكردي العراقي، من غير المعلوم إن كانت لصالح منطقة كردستان العراق ستستخدمها أم لما تسمى بقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وشككت المصادر العراقية بان هذه الاسلحة ربما ستذهب الى "قسد" وسألت المصادر عن السبب الكامن وراء هذه الكمية من السلاح، وإن كان هذا السلاح لمنطقة كردستان فلمَ يتم إرساله بدون علم بغداد؟ وأردفت قائلةً: هل تتم تهيئة الأوضاع لمرحلة جديدة من الصدام؟
وكان الرئيس بارزاني قد استقبل أمس الثلاثاء القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في أربيل احمد الزاهري، وبحث معه آخر المستجدات السياسية والاوضاع التي يشهدها العراق والمنطقة.
وخلال اللقاء أبدت الإمارات استعدادها لتقديم الدعم لمنطقة كردستان والعراق عموماً، لمساعدة النازحين واللاجئين المقيمين في المنطقة الكردية.