وقال الشيخ اكبري في خطبة صلاة الجمعة اليوم ان امريكا باتت في الوقت الحاضر منهكمة مثل الاسد العجوز الذي يعربد بين الحين والآخر، وطبعا فانه يظهر اسنانه المتساقطة ليخيف الجبناء فقط، هذا هو حال عدونا.
واشار الى إلى أننا نشاهد تراجع الإمبريالية العالمية بقيادة اميركا، مضيفا: لقد فشلوا (الاميركان) في تحقيق أهدافهم بعد هزائم عديدة، بما في ذلك ممارسة الضغط الاقصى على مركز المقاومة الرئيسية وهي ايران، لذم يحاولون الانتقام بعد سنوات من التخطيط.
واضاف اكبري: ان الاعداء والامبريالية العالمية بزعامة اميركا وبعد احداث الشغب في العام 2017 وضعوا خطط جديدة وتكبودا نفقات باهضة، كي يقوموا بهجوم امني مضاد في مواجهة هجوم جبهة المقاومة، للتعويض عن خسائرهم، مثلما كان يحدث خلال الحرب المفروضة اليت شنها نظام صدام البائد.
وتابع امام جمعة طهران المؤقت قائلا: عندما يتلقى العدو الضربات، يقوم بهجوم معاكس، هذا هو رد منفعل لقوى الاستكبار ضد جبهة المقاومة ومركزها الرئيسي ايران، لقد وضعوا الهجوم على أمن مختلف البلدان على جدول أعمالهم ، كما فعلوا في العراق، حيث تم احتواءه من قبل المرجعية والشعب، كان هذا هو الحال عندما تعرضت القنصلية الإيرانية في العراق للاعتداء، كما تم أبلاغنا في لبنان أنهم استخدموا نفس الأسلوب، وهذا الاسلوب مستمر.
وفي هذا السياق قال خطيب جمعة طهران: الاعداء يركبون موجة الاحتجاجات المعتادة في البلدان التي تطالب بحق الشعب ثم تلحق الضرر بالأمن، لاثارة الفوضى واعمال الشغب.
واوضح اكبري ان الجماعات المناوئة استغلت احتجاجات الشعب الايراني على زيادة سعر البنزين ونفذوا مؤامرة واسعة للتحريض على اعمال الشغب ونهب الممتلكات العامة والخاصة بدعم اعلامي ودبلوماسي وبكل صلافة من اميركا واوروبا وبعض دول المنطقة، مشيرا الى ان الاعداء استهدفوا في هذه الاحتجاجات قوى الامن الداخلي ولم يرحموا حتى المواطنين العاديين واحرقوا عاملا في محطة لتعبئة الوقود وقتلوا موظفا في البلدية بدم بارد.