البث المباشر

ظريف: ايران تؤمن بسياسة الجوار القوي وتتخذ الخطى لتحقيقه

الأربعاء 27 نوفمبر 2019 - 08:52 بتوقيت طهران
ظريف: ايران تؤمن بسياسة الجوار القوي وتتخذ الخطى لتحقيقه

اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤمن بسياسة الجوار القوي وتتخذ الخطى في هذا الطريق لتحقيقه.

وقال ظريف، في كلمته الثلاثاء خلال مراسم يوم منظمة التعاون الاقتصادي (ايكو) في طهران، إن إيران تؤمن بسياسة الجوار القوي لاننا نرى باننا ومن خلال امتلاك جيران اقوياء يمكننا الوصول الى اهدافنا بصورة افضل واسهل بكثير مما لو اردنا تحقيق ذلك بمفردنا.

واضاف: ان منظمة "ايكو" هي عبارة عن مجموعة من الدول في منطقة خاصة جدا، الامر الذي يؤكد ضرورة التعاون لتعزيز الامن لجميع الدول الاعضاء في هذه المنطقة الحساسة التي هي منطقة غنية سواء من ناحية السكان والمصادر البشرية او من ناحية الجغرافيا والمصادر الطبيعية.

واكد ظريف، ان برنامج "آفاق 2025" لمنظمة ايكو يوفر هذه الفرصة لنستثمر طاقاتنا من خلال مراكمة امكانيات وطاقات كل من الدول الاعضاء لتعميم المنفعة العامة على جميع شعوب المنطقة.

واكد وزير الخارجية ضرورة تعزيز التعاون الاقليمي واضاف، انني ارى لزاما في مثل هذا اليوم ان نجدد التزامنا بالتعاون في اطار العضوية في منظمة "ايكو"، وبين "ايكو" وسائر المنظمات الاقليمية وكذلك بين انفسنا في المنطقة.

وتابع ظريف، ان ايران ترغب بالحفاظ على ذات العلاقات مع شركائها في "ايكو" وان توسع نطاق ذلك ليشمل شركائها في الخليج الفارسي ايضا.

واشار ظريف الى مشروع وجهود ايران لارساء السلام والاستقرار في المنطقة وقال، ان مقترحنا حول مشروع السلام الاقليمي مشروع قديم طرح للمرة الاولى في العام 1985 في ذروة الحرب الايرانية العراقية (الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988)، واخيرا طرح مشروع الامل او مشروع "هرمز" للسلام من قبل رئيس الجمهورية في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة.

واكد وزير الخارجية الايراني، ان هذا هو اساس سياستنا المبنية على حسن الجوار واحترام القوانين الدولية واحترام المصالح المتبادلة.

وقال ظريف في ختام كلمته، اننا ننتفع جميعا من التعاون ونتضرر جميعا من التنافس والنزاع وعدم الامن وزعزعة الاستقرار، اذ لو لم يكن جيرانكم سعداء لا يمكنكم ان تكونوا انتم سعداء ايضا وبناء عليه فاننا ومثلما مددنا يد الصداقة نحو شركانا في "ايكو" نمد يد الصداقة نحو شركائنا في الخليج الفارسي ايضا، على امل ان تؤدي ذات الترتيبات الى ايجاد الثقة والتعاون الاوسع وترتقي الجهود المشتركة وتلاقح الافكار عبر التعاون.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة