وخرجت حشود غفيرة في مدن ميلة وقسنطينة وبجاية وسيدي بلعباس رافعين شعارات "نريد دولة مدنية لا عسكرية"، و"لن تكون هناك انتخابات هذه السنة".
ونظم مئات الجزائريين مسيرات في أنحاء العاصمة الجزائرية في وقت متأخر من يوم أمس الخميس للليلة الثانية على التوالي، ما يشير إلى أن المحتجين يكثفون حملتهم المستمرة منذ أشهر قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 12 ديسمبر.
في المقابل، تستمر الحملة الانتخابية في البلاد، حيث ينظم المرشحون الخمسة تجمعات شعبية في العديد من المدن.