وذكر بيان للدعوة اليوم (15 تشرين الثاني 2019)، ان النقطة الاولى في المبادرة تتمثل، بـ "دعم موقف المرجعية الدينية هذا اليوم باعتباره خارطة طريق للاصلاح وتغيير الواقع المتشظي، وامكانية تطبيق هذه الخارطة المسؤولة من هذا اليوم، وذلك بالتحضير لانتخابات مبكرة وتهيئة متطلباتها في فترة وجيزة وبآليات جديدة".
واضاف، ان النقطة الثانية من المبادرة تشير الى "ضرورة أن يكون التحول الديمقراطي السلمي في العملية السياسية بعيدا عن التدخل الاجنبي او من خلال ضغط بعض الفصائل المسلحة على مسار الانتخابات".
وشدد في النقط الثالثة على "عدم السماح للفاسدين والبعثيين والارهابيين بالمشاركة في الانتخابات".
أما النقطة الرابعة، فتمثلت بـ "دعوة جميع الطيف السياسي والجماهيري ومنظمات المجتمع المدني والوجودات العلمائية والثقافية الى تنسيق حركة التقارب والحوار وتقريب وجهات النظر بين جميع المكونات والاطياف الوطنية، ندعوهم الى العمل الجاد السريع وتحريك عجلة التغيير وفقاً لمتطلبات المرحلة ، والله ناصرنا وهو خير معين".
وجاء في البيان ايضا، انه قد اتضح جليا ان اصلاح الوضع السياسي والاداري والاقتصادي والمجتمعي العراقي اصبح حتمية وطنية يشارك فيها الجميع كل من موقعه، وكذلك فان التظاهر السلمي والحراك السياسي التغييري لما آلت اليه العملية السياسية يحظى بموافقة جميع العراقيين بكل انتماءاتهم ومكوناتهم، وان نبذ العنف بين بعض المتظاهرين والقوات الامنية هو السبيل الوحيد للتعبير عن الرأي بسلاسة ودستورية، وان تحكيم ارادة الشعب في انتخابات حرة سليمة عبر مفوضية انتخابات جديدة نزيهة، ومن خلال قانون منصف ترتضيه الاغلبيه الشعبية، وانتخاب مجلس نواب جديد واسع الطيف، وانتخاب حكومة جديدة تعتمد الاصول الدستورية والمهنية بعيدا عن المحاصصة، هو الطريق الامثل نحو المستقبل العراقي المشرق، بعيدا عن التدخلات الاجنبية ، ونأيا عن تصفية حسابات الاطراف المتنازعة على الساحة العراقية".
وتابع "اننا ننحاز لموقف الشعب دائما، ونتفاعل مع صيحاته السلمية في المطالبة بحقوقه، وسعيه لحياة حرة كريمة".