الرئيس الإيراني حسن روحاني ألقى كلمة صباح الأحد أمام حشود من أبناء محافظة يزد وسط البلاد، حيث حذر من محاولات الولايات المتحدة الأميركية لاذكاء الخلافات داخل البيت الإيراني الواحد.
واعتبر الرئيس روحاني بان هدف اميركا هو إثارة الخلاف والتباعد وقال، ينبغي الا نسمح بأن تصدر مطالب اميركا من حناجر البعض القليل من الافراد ورغم ان هذه الفئة ضئيلة جداً ومحدودة في البلاد لكننا مع ذلك ندعوها للوحدة وانتهاج سبيل الاسلام والنبي الاكرم (صلى الله عليه وآله).
واضاف الرئيس الايراني، ان القضية الاولى التي أريد التأكيد عليها هنا هي أننا صمدنا خلال العام الاخير أمام ضغوط الاجانب وقد مرت أيام صعبة على شعبنا بسبب الضغوط الاقتصادية خلال العامين الماضي والحالي.
وأوضح روحاني، أننا اليوم في وضع تاريخي مهم للغاية، اليوم نحن في وضع تقف فيه أمتنا متحدة في مواجهة ضغوط القوى الأجنبية، وعلى الرغم من كل محاولات أمريكا والأعداء ضد شعبنا، فإنه بات أكثر استعدادا اليوم وأكثر من أي وقت مضى للتضحية في سبيل اعتلاء بلده مكانة مرموقة.
وأردف الرئيس بالقول، إننا واجهنا ضغوط القوى الأجنبية، وشعبنا مر بأيام عصيبة؛ خلال العامين الماضي والحالي، كانت الضغوط الاقتصادية على بلدنا كبيرة، لقد مر الشعب بأيام صعبة اقتصاديا، لكن في الوقت نفسه، فإن ممانعة الشعب ووحدته وجهوده الواسعة، جعلتنا نصل الى نقطة والتي أعتقد، أن أميركا تشعر فيها بخيبة أمل، وتدرك جيدا أن شعبنا العظيم وقف صامداً أمام الضغوط.