وناشد الحسني في بيان اليوم، (4 تشرين الثاني 2019)، "جميع المتظاهرين السلميين السماح بنزول اسمدة الداب او غيرها من المستلزمات الزراعية في الموانئ او المنافذ الحدودية، كونها مخصصة للفلاحين والمزارعين، سيما بعد إقرار الخطة الزراعية الشتوية، وزيادة المساحات عن الأعوام السابقة، حيث اقرت الخطة الزراعية هذا الموسم بواقع 16 مليون دونم، بعدما كانت 12 مليون دونم، وهي زيادة كبيرة ستجعل من السوق عراقيا وتخدم الأيادي العاملة العراقية".
وشدد الوزير على ضرورة "عدم خروج التظاهرات عن طابعها السلمي الذي كفله الدستور او الأضرار بالمال العام والاقتصاد الوطني، كون الوزارة قد قطعت أشواطا ومراحل متقدمة على طريق توفير الأمن الغذائي ودعم المنتج المحلي، بعد منع استيراد (16) محصولا زراعيا، فضلا عن الدجاج والبيض والأسماك، وبما انعكس بصورة إيجابية على توفير فرص العمل العاطلين وتوفير الجدوى الاقتصادية المناسبة للفلاحين ومربي الثروة الحيوانية".
وأكد الحسني على أهمية "مراعاة توقيات الموسم الزراعي وحتى يكون الفلاحين والمزارعين مواكبين لمواسم زراعة المحاصيل الزراعية وبما يخدم عملهم الذي يصب بمصلحة الامن الغذائي العراقي".