وذكر الإعلام الإيطالي، الأحد، أن المهاجرين الذين أنقذتهم سفينة "إيلان الكردي" من الغرق في البحر المتوسط، صعدوا إلى البر عقب رسو السفينة في ميناء تارانتو.
وعقب إجراء فحوصاتهم الطبية، تم نقل المهاجرين غير الشرعيين إلى مركز لقبول وتسجيل المهاجرين.
وقالت الداخلية الإيطالية، في بيان، إن 60 من مهاجري السفينة التابعة لمنظمة الإغاثة الألمانية "سي آي"، سيتم تقسيمهم بين فرنسا وألمانيا، فيما سيتم نقل 5 إلى البرتغال، واثنان إلى أيرلندا وستبقي روما 21 مهاجراً على أراضيها.
وقال أحد أطباء سفينة الإغاثة، إن أصول المهاجرين تعود إلى نيجيريا، وغامبيا، وغينيا، والكاميرون والسنغال، وأن معظمهم مرهقين بسبب الصعوبات التي واجهوها في عرض البحر.
يُذكر أن المسار البحري الرابط بين ليبيا من جهة، وإيطاليا ومالطا من جهة أخرى، تحول إلى مسار رئيسي للهجرة غير النظامية في المتوسط خلال السنوات الماضية.
وشهد المسار، غرق العديد من قوارب المهاجرين أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا، ما أدى إلى مقتل الكثير منهم، وإنقاذ آخرين من قبل منظمات الإنقاذ العاملة في المنطقة أحيانا، ومن قبل السلطات الإيطالية والمالطية في أحيان أخرى.