اللون الضارب الى الحمرة وطعم الماء لينابيع محلات الساخنة يدلّان على وجود مركبات حديدية وكذلك كبريتية في هذا الماء، مما جعلها تتمتع بخاصية علاجية.
جاء في كتاب بعنوان «تاريخ قم وجغرافياها» انّ كل من يعاني من مرض أو علّة أو له امتلاء الغازات في المعدة ورياح البطن، لو غسل نفسه بهذا الماء لشفاه الله سبحانه وتعالى. كما ورد أن: هذا الماء يتكّون من مركبات مائية كبريتية ومن نوع «الهايبرتيرمال»، وله خاصية طبية في علاج أمراض مثل النقرس والتهابات الكبد والكلى والمرارة وجهاز الهضم.
ونظراً للخواصّ العلاجية لينابيع «محلّات» للمياه الساخنة، تم إنشاء مجمع ترفيهي سياحي على قمّة الجبل وفي مكان فوران المياه الساخنة.
يضمّ المجمع قسمين متجزئين للرجال والنساء، حيث يشتمل كل قسم على مسبح وحوض الاستحمام الشخصي. ويوجد فندق ذو ثلاثة طوابق في مجمع محلّات للمياه الساخنة العلاجية.
هذه المدينة ومياهها الساخنة تحتضن السياح ومحبّي الطبيعة في فصلي الربيع والصيف على وجه التحديد.