وقال موقع "ناسا" إنه من المرجح أن يكون هناك نجم ضخم، أثقل من الشمس بحوالي 15 إلى 20 مرة، مسؤول عن نحت هذا "الشكل المرعب" الذي يشبه شخصية حبة اليقطين "جاك أولانترن" التي تعد رمز "عيد كل القديسين" أو الهالوين.
وأضاف "تشير دراسة حديثة للمنطقة إلى أن التدفق القوي للإشعاع وجزيئات من النجم كلها عوامل يحتمل أنها تساهم في جرف الغبار والغازات المحيطة، مما يثير شقوقا عميقة في هذه السحابة، التي تعرف باسم "السديم".
ويعرف السديم في الفلك بأنه أجرام سماوية بمظهر متناثر غير منتظم مكون من غازات مختلفة وغبار.
ويبدو السديم الموجود في الصورة، التي نشرتها "ناسا"، متعدد الألوان، حيث يظهر في البداية باللون الأحمر، قبل أن يتحول للأخضر.
وذكر موقع "سكاي نيوز" البريطاني أن تلسكوب "سبيتزر" قادر على اكتشاف ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئية للعين البشرية.
وسبق لتليسكوب "هابل" التقاط صور أخرى غريبة ذات ملامح بشرية في الفضاء، ومنها صورة لوجه مبتسم تم كشفها في فبراير 2015.
ويحتفل عدد كبير من الناس في العالم، في هذه الفترة من السنة، بمناسبة "الهالوين"، من خلال ارتداء أزياء تنكرية مرعبة، لتجنب الأرواح الشريرة، حسب ما تزعم الأساطير.