ويحمل “الشهيد العلياوي شهادة بكالوريوس في الهندسة وكان يعمل مهندسا أقدم في وزارة النفط لكنه فضل الالتحاق بالحشد الشعبي اثر صدور فتوى الجهاد الكفائي عام 2014″.
والشهيد العلياوي كان يشغل موقع آمر فوج العمارة في الحشد الشعبي، وشارك في جميع العمليات ضد جماعة "داعش" الوهابية، وكان له دور مميز في تحرير الكرمة وآمرلي والحضر، فضلاً عن كونه مسؤول المحور الغربي خلال معارك تحرير نينوى، ومسؤول أحد المحاور الرئيسة في معارك تحرير بيجي”.
هذا وحمّل كل من الامين العام لمنظمة “بدر” زعيم ائتلاف “الفتح” هادي العامري، والامين العام لجماعة “عصائب اهل الحق” قيس الخزعلي كل من امريكا والاحتلال الاسرائيلي مسؤولية الاوضاع التي تمر بها البلاد من احتجاجات دامية سقر على اثرها مئات القتلى والالاف من الجرحى.
وقال الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي أثناء تشييع الشهيد العلياوي وأخيه: ان دم الشهيدين وسام العلياوي واخيه عصام برقبة اميركا و"اسرائيل" وسنأخذ بثأرهما.
كما نعت جماعة عصائب اهل الحق بزعامة الشيخ قيس الخزعلي مساء يوم الجمعة الماضي مدير مكتبها وشقيقه في محافظة ميسان جنوبي العراق.
ونعت الجماعة في بيان رسمي يوم السبت مدير مكتبها في ميسان وسام العلياوي وشقيقه عصام العلياوي بعد إصابتهما نتيجة هجوم مسلح تعرض له مقر مكتب الحركة في المحافظة.
الشقيقان من الذين لبوا نداء المرجعية وحاربوا داعش، وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر محاولة مندسين اقتحام سيارة الاسعاف التي كانت تقل الاخوين العلياوي، ومقاطع أخرى تظهر التنكيل بجثتيهما.