وذكر أنهم عادوا إلى أوطانهم بعد أن اكتسبوا خبرة قتالية في سوريا، وأنهم سيحاولون الآن بناء "خلافات" جديدة هناك.
وأشار شويغو إلى أن الإرهاب لم يكن قبل عدة سنوات يهدد منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ولكن الوضع قد تغير الآن.
يشار إلى أن أعدادا لا بأس بها من مواطني إندونيسيا قد حاربوا إلى جانب داعش في سوريا، وبعد عودتهم إلى وطنهم عام 2016، وظفوا خبراتهم الإجرامية، وفجروا محلات تجارية ومقهى "ستاربوكس"، وشنوا عدة اعتداءات إرهابية.
وفي يونيو 2016 فجروا ملهى ليليا في ضواحي كوالالمبور، وثبت للشرطة، أن أحد الماليزيين الذين قاتلوا إلى جانب داعش في سوريا، كان يقف وراء الحادث، فيما ترد الأنباء بين الحين والآخر، عن اعتقال إرهابيين والقضاء على "خلايا نائمة" لهم في ماليزيا.
وتعد ولاية ننغرهار المتاخمة للحدود مع باكستان، معقلا رئيسيا لفرع داعش في أفغانستان، المسمى بتنظيم خراسان، حيث ينشط عناصره في الجبال والمناطق النائية ذات التضاريس الوعرة بعيدا عن أعين السلطات.