وقالت في البيان، إنه "وبعد المناقشات المكثفة مع روسيا الاتحادية حول تحفظاتنا السابقة، وافقنا على تطبيق مبادرتها لوقف العدوان التركي على شمال شرقي سوريا التي جاءت استنادا إلى "اتفاقية سوتشي" المبرمة في 22 أكتوبر 2019".
وأضافت "قسد" أن قواتها ستعيد انتشارها في مواقع جديدة بعيدة عن الحدود التركية السورية، وذلك حقنا للدماء ولتجنيب سكان المنطقة آلة الحرب التركية.
وأكدت أن قوات حرس الحدود التابعة للحكومة المركزية ستنتشر على طول الحدود السيادية السورية مع تركيا.
ودعت في بيانها روسيا إلى تنفيذ التزاماتها وضمان فتح حوار بناء بين الإدارة الذاتية والحكومة المركزية في دمشق.
وفي 9 أكتوبر، بدأت تركيا عملية "نبع السلام" العسكرية شمال سوريا، لطرد المقاتلين الأكراد من المناطق الحدودية، ووصفت دمشق العملية بـ"العدوان".
وأرسلت الحكومة السورية في 13 أكتوبر، قوات جيشها إلى شمال البلاد، بناء على اتفاق تم التوصل إليه بينها وبين قادة الأكراد، لمواجهة القوات التركية.
وفي الـ17 من أكتوبر اتفقت تركيا والولايات المتحدة على وقف العملية العسكرية لمدة 120 ساعة وانسحاب الوحدات الكردية من المنطقة الآمنة على الحدود بين تركيا وسوريا والتي تنوي أنقرة السيطرة عليها بشكل مستقل.
كما استضافت مدينة سوتشي قمة روسية تركية بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، انتهت بالتوصل لتفاهم يتضمن نشر حرس الحدود السوري والشرطة العسكرية الروسية على الحدود مع تركيا، وسحب المسلحين الأكراد لمسافة 30 كيلومترا عن الحدود.