وصرحت النائب في مجلس النواب العراقي عن تحالف الفتح انتصار الموسوي، قائلة "أن أولويات تحالف الفتح خلال المرحلة المقبلة إخراج القوات الأمريكية من البلاد".
واشارت الموسوي الى "ان أي عقوبات أمريكية ضد فصائل المقاومة الإسلامية لا قيمة لها، وتأتي ضمن مسار خليجي أمريكي للانتقام من داعمي المقاومة".
واعربت عن إدانتها "لـلنهج الأمريكي ضد فصائل المقاومة التي حاربت أذنابها في العراق"، مشيرة الى "ان المقاومة انتصرت سياسياً وعقائدياً على أمريكا ومؤيديها، وان استمرار النهج الأمريكي في فرض العقوبات، لا قيمة له، وسيزيد من عزم المقاومة في محاربة الإرهاب وأعوانه".
ويضم تحالف الفتح مختلف القوى التي تمتلك فصائل وتشكيلات في قوات الحشد الشعبي، وقد عبر التحالف في مناسبات عديدة عن موقفه الرافض بوضوح لاستمرار التواجد العسكري الاجنبي على الاراضي العراقية، لاسيما التواجد العسكري الامريكي، الذي تصر واشنطن على استمراره تحت ذريعة عدم زوال خطر تنظيم داعش الارهابي، رغم هزيمته في العراق.
وتحاول الادارة الامريكية ومعها اطراف اقليمية، اقصاء تحالف الفتح الذي حصل علي ٤۸ مقعدا في الانتخابات البرلمانية الاخيرة، التي جرت في الثاني عشر من شهر ايار/ مايو الماضي، عن المشاركة في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وتسعى (أي واشنطن) الى فرض شخصيات وقوى قريبة منها، لتصدر المشهد السياسي العراقي خلال المرحلة المقبلة.