وقال ريابكوف في تصريح لوكالة “نوفوستي”: “كنا ندعو وسندعو دائما إلى حل أي مشاكل في العلاقات الدولية وفي الحوار حول القضايا الحادة، عبر المفاوضات والاتفاقات”.
وأضاف أن روسيا تعير اهتماما كبيرا للوضع المتعلق بالاتفاق النووي الإيراني وما تحاول الولايات المتحدة إدراجه على هذا السياق.
وأكد أن موسكو تعتبر تطوير إيران لبرنامجها الصاروخي “حقا سياديا للجانب الإيراني”. وأضاف: “هذه وسيلة لضمان المصالح الأمنية لهذه الدولة”.
وتابع: “إذا أبدت الأطراف (أي الولايات المتحدة وحلفاؤها من جهة، وإيران من الجهة الأخرى) استعدادا لمناقشة هذا الموضوع وراء طاولة المفاوضات، فسنتخذ موقفا غير متحيز من ذلك… لكننا نعرف شيئا واحدا وهو أن المحاولات لممارسة الضغط السياسي أو الاقتصادي، ناهيك عن العسكري، لن تؤدي إلى النتيجة”.
وأضاف أن “أي اتفاق هو توازن حلول وسط وتنازلات من الجانبين، وهذا ما يجب أن ينطلق منه هؤلاء الذين يقترحون مختلف الخيارات في هذا المجال”.