والفيلم من إخراج المخرج الإيراني "جمال شورجه" وفي مراحله الإنتاجية الأخيرة.
ويصوّر الفيلم حياة المناضل الجزائري الحافظ للقرآن الكريم "أحمد باي" الذي واجه الاحتلال الفرنسي بصمود ومقاومة.
وتم تصوير 120 دقيقة من الفيلم في الجزائر ولم يبقي الا رتوشه و تصوير بعض اللقطات في ايران وسيصبح معداً للعرض.
هذا ويذكر أن المناضل "أحمد باي بن محمد شريف" مولود العام 1786 ومتوفي العام 1850 للميلاد كان نجل أحد شيوخ كبار القبائل في الجزائر، ويروي الفيلم جزءا من حياة أحمد باي الذي كان حافظاً لكامل المصحف الشريف وكان حاكماً في منطقة "قسنطينة" الجزائرية حيث ناضل لسنوات طويلة ضد الإحتلال الفرنسي.
وهذا الفيلم يعدّ أول تجربة تعاون سينمائية بين الجزائر وإيران ومن إنتاج المنتجة السينمائية "سميرة حاج جيلاني" وإخراج المخرج الإيراني "جمال شورجه" وكتب السيناريو "رابح ظريف"، وهو مقاومة "أحمد باي" حاكم "بايلك قسنطينة" (منطقة الشرق الجزائري) في العهد التركي بالجزائر ومقاومته للاحتلال الفرنسي.