وردا على سؤال للصحفيين حول وضع السيدة نكارقدس كني، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ان السيدة نكار قدس كني احتُجزت في أستراليا نحو ثلاث سنوات بطلب المسؤولين الامريكيين وباتهامات واهية وفي ظروف قاسية للغاية وغير إنسانية، وطيلة هذه الفترة، كان الدعم القنصلي لهذه المواطنة الإيرانية البريئة دائما على جدول أعمال السفارة الايرانية في أستراليا ووزارة الخارجية.
وأضاف موسوي، أن تسليم السيدة كني إلى الولايات المتحدة شكل انتهاكًا للمواثيق ولحقوقها وقد احتجت الجمهورية الاسلامية الايرانية عليها.
وقال موسوي، ان حكم المحكمة الأمريكية يثبت بوضوح أن التهم الموجهة ضد نكار قدس كني لا أساس لها وغير قانونية، وأن المحكمة الأمريكية ورغم اقرارها ببراءة نكار أصدرت حكمًا بالسجن عليها يساوي فترة الاحتجاز للتغطية على الفضيحة القانونية للمدعي العام الأمريكي في ملاحقة انسانة بريئة.
واعتبر موسوي اقرار حقوق هذه المواطنة الايرانية البريئة وسائر المواطنين الذين يتم ملاحقتهم باجحاف من قبل النظام القضائي الأمريكي بحجة انتهاك حظر هذا البلد بانه اولوية مهمة للخارجية الايرانية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية في الختام ان قضية السجناء كانت دوما قضية انسانية بين الولايات المتحدة وايران وتم متابعتها من قبل الجانبين. وان الجمهورية الإسلامية الايرانية وكما اعلن ظريف مؤخرًا مستعدة للدخول في مفاوضات بشأن تبادل السجناء.