وخلال لقائه النخب والمفكرين في السياسة الخارجية الاميركية، انه خلاف لما كانت تتوقع واشنطن فان الضغوط التي تمارسها ضد ايران ساهمت في ان تعتبر كافة الاحزاب والمجموعات في ايران، الولايات المتحدة بانها هي سبب المشاكل الراهنة في شتي المجالات.
واشار الى ان الاتفاق النووي كان افضل اتفاق يمكن التوصل اليه، وقال: ان التقارير العديدة التي اصدرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تشير الى ان التزام ايران بتعهداتها وانها لا تسعى الى انتهاك القوانين بشان النووي.
واضف، ان ايران مستعدة لمتابعة مشروع قانون المصادقة الفورية على البروتكل الاضافي في مجلس الشوري الاسلامي كقانون دائم في مقابل المصادقة على الاتفاق النووي ورفع الحظر عن ايران تماما من قبل الكونغرس الاميركي.
وتطرق الرئيس روحاني الى نقطين بشان ايران وقال ان النقطة الاولي هي ان ايران لم ولن تسعى وراء السلاح النووي والنقطة الثانية هي انه كما شرحت مشروع تحالف الامل والسلام في مضيق هرمز فان ايران سعت وستسعى وراء ارساء السلام والاستقرار في كافة ارجاء المنطقة وهي ترحب بانضمام الدول الاخرى الى هذا التحالف.
ووصف الرئيس روحاني الوضع الراهن في المنطقة بالخطير، موكدا ان تجنب الصراع مهم لجميع الدول.
وفي معرض رده الى سوال حول الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة ضد ايران بشان حادث الهجوم على المنشات النفطية السعودية، قال روحاني، ان الذين ينشرون صورة من حادث بسيط في ايران لماذا لا يقدمون ادلتهم ووثائقهم وصورهم الدقيقة للاقمار الصناعية بشان مصدر اطلاق هذه الصواريخ بدلا من توجيه الاتهام للاخرين.
وقال انه بالرغم من ان ايران ترفض الصهيونية بشكل كامل فان لديها علاقات جيدة مع اليهود بحيث انهم يعشيون في ايران بحرية، موكدا نحن لانسعى وراء الحرب وقتل الاخرين لكن الكيان الاسرائيلي هو من انتهك سيادة جيرانه مرارا واعتدى على سوريا اكثر من مائتي مرة كما قال رئيس وزراء هذا الكيان.
وتابع، ان هذه الانتهاكات والاعتداءات تشكل امرا خطيرا جدا وان شعوب المنطقة لديها الحق في الدفاع المشروع عن نفسها.