وخلال لقائه رئيس وزراء قرغيزيا محمد قلي ابوالقاضي اوف في بيشكك أمس الجمعة، اشار رحماني فضلي الى لقائه وزير الداخلية القرغيزي وتوقيع اتفاقية للتعاون بين البلدين في مجال الامن والشرطة، داعيا للمزيد من التعاون في هذا المجال.
وأعلن وزير الداخلية الايراني استعداد البلاد لنقل خبراتها في مجالات الشرطة ومكافحة المخدرات والتدريب وكذلك تبادل المعلومات.
واشار رحماني فضلي الى ان التطرف والارهاب والعنف في المنطقة مدعوم من قبل اميركا والكيان الصهيوني وبعض الدول وقال، ان هذه الدول تزودهم (الارهابيين) بالمال والسلاح والمعلومات، وبطبيعة الحال فان اميركا والكيان الصهيوني يسعيان وراء مصالحهما ولا يعملان شيئا للمنطقة.
واكد وزير الداخلية الايراني بان الامن والسلام في المنطقة رهن بالعلاقات الجيدة بين دول المنطقة ويجب ان يتم من قبلها واضاف، ان التعاون الاقليمي بين الدول من شانه بلورة الامن والسلام في المنطقة.
واضاف، انه ومنذ 40 عاما تفرض اميركا الحظر على الجمهورية الاسلامية الايرانية ورغم وجود التوافقات الحاصلة في اطار الاتفاق النووي فانها (اميركا) لم تلتزم بتعهداتها.
واعتبر رحماني فضلي ، اميركا بانها غير جديرة بالثقة واضاف، ان اميركا تسعى لاثارة الخلافات في العالم الاسلامي في حين نسعى نحن من اجل استتباب السلام والوحدة والامن في المنطقة بصورة دائمة.
واكد ضرورة انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين واعتبر التعاون بين المحافظات امرا مؤثرا جدا واضاف، ان نقل الخبرات والتدريب والتعاطي الثقافي في ضوء المشتركات الثقافية بين البلدين، تحظى بالاولوية.
وفي اللقاء نقل وزير الداخلية الايراني دعوة النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية اسحاق جهانغيري لرئيس وزراء قرغيزيا لزيارة طهران حيث رحب الاخير بالدعوة ووعد بتلبيتها في القريب العاجل.