وأفادت الدائرة في تقرير لها بأن مجموعات مناهضة للثورة واجهزة استخبارات غربية -عربية ومن خلال دعمها لبعض العناصر المناهضة للجمهورية الاسلامية والإيحاء لها بنهج الاطاحة بالدولة، سعت لاستغلال أي فرصة وتيار لإثارة الفوضى والاضطرابات الداخلية.
واضاف التقرير، ان بعض العناصر المأجورة والتابعة للتيارات المناهضة للثورة المقيمة في الخارج، قد استغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال العقد الأخير وسعت عبر برمجة وتخطيط ممنهج للتآمر واثارة فوضى جديدة في البلاد.
وتابع القرير، انه وفي هذا السياق قام افراد عملاء لاجهزة الاستخبارات الاجنبية وخونة الشعب الايراني الذين يحتوي سجلهم الاسود اغتيال 17 الفا من مواطنينا الاعزاء، بتكليف المعتقلين أخيرا في مشهد بمهمة تخطيط وتنفيذ مؤامرة وفتنة جديدة الا انه تم احباط هذه المؤامرة بجهود القوى الأمنية.
وأضاف، انهم ومن خلال اثارة مشاعر مختلف شرائح المجتمع خاصة المضحين ومعاقي الحرب وتحريض القوميات والمذاهب، كانوا يسعون عبر تنظيم تجمعات احتجاجية بتعاون وسائل الاعلام والقنوات الفضائية المناهضة للثورة في الخارج، لتوتير اجواء المجتمع تدريجيا.
وختم التقرير بأن هؤلاء كانت مهمتهم أيضا، على اعتاب انتخابات مجلس الشورى الاسلامي، الارتباط الممنهج مع المرشحين المنتقدين لحثهم على تشديد مواقفهم الانتقادية من اجل استغلال الاجواء السياسية المفتوحة لخلق الفوضى والنزاعات الداخلية وبالتالي اثارة فتنة جديدة تهدف للمضي الى الامام بالخطوط الموحاة من قبل اعداء الشعب الايراني.