وقال لاريجاني اليوم الثلاثاء في مراسم تكريم الصحفيين، انه ينبغي ان يكون لنا تحليل حول اجراءاتهم (الاميركيين) المحتملة والتي ربما تكون مقتصرة على القصف، وهنالك ايضا ممارسات صادرة عن الكيان الصهيوني ايضا في هذا المجال.
واضاف، ان رد ايران على الذين يسعون وراء الهجمات العسكرية ضد ايران هو ان هنالك العديد من القواعد العسكرية في المنطقة التي تستضيف الاميركيين والتي يمكن ان تتعرض لاضرار جادة، علما بان لهم شيء من العقل الذي يردعهم عن خوض هذه المغامرات.
وتابع لاريجاني، انه من المحتمل ان يكون زعزعة الامن في مناطق من البلاد في جدول اعمال اميركا وسائر اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية، ولكن من المؤكد ان اجراءاتهم ضد طهران سوف لن تكون من طراز الحرب.
واكد بان العدو يسعى لمنع حدوث التنمية الاقتصادية في الجمهورية الاسلامية لانها قوة قوية في المنطقة بغية منعها من تحقيق التقدم، ولهم اوهام في الوقت الحاضر وللاسف ان العالم متورط بمجموعة فاسدة ومتوهمة.
واوضح بان الاميركيين يسعون لاجراءات ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن ضمنها تصفير صادرات النفط وقال، ان من الاجراءات الاخرى للاعداء خلق حالة الخوف لدى مختلف الدول لمنعها من التبادل الاقتصادي مع ايران واثارة حالة الخوف الامني والسياسي بين دول المنطقة وممارساتهم الخادعة المتعددة.
وحول الحظر الاميركي المفروض على وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قال، ان الحظر على ظريف يعود لدوره في الكشف عن المسار الخاطئ للاميركيين في العالم.