ومن المتوقع أن يصل الكويكب، الذي صنفته الوكالة الأمريكية على أنه "جسم قريب من الأرض"، إلى أقرب نقطه له من الأرض بعد الساعة الثالثة صباحا، على مسافة تبلغ نحو 4.6 مليون ميل.
ومن الناحية الافتراضية، في حال اصطدم الكويكب البالغ عرضه 570 مترا بالأرض، يمكن أن يؤدي إلى دمار واسع النطاق، ويحدث ظاهرة قادرة على طمس مدينة بأكملها، بينما يسبب التأثير المتوقع في المحيط موجات مد تؤثر على الأراضي المنخفضة، كما يمكن أن يتسبب في تغير المناخ لسنوات عديدة، وفقا لـ Newsweek.
وعلى الرغم من اكتشاف هذا الكويكب قبل أكثر من عقد من الزمان في عام 2006، إلا أن صخرة فضائية أخرى حلقت على مقربة من الأرض، اكتشفت قبل ساعات من اقترابها.
واكتشف العلماء الكويكب الذي يطلق عليه 2019 OK، يوم الأربعاء الماضي قبل ساعات من رصده قرب الأرض على مسافة قريبة جدا.
وتقدر وكالة "ناسا" أنها عثرت بالفعل على أكثر من 90% من الأجسام القريبة من الأرض، التي تبلغ مساحتها كيلومترا واحدا أو أكبر، حيث يمكن أن تحدث آثارا عالمية كارثية في حال حدوث تصادم محتمل مع كوكبنا.